Pertandingan terjemahan B
Bahasa Arab kepada bahasa Melayu
نشيد غرباء
غرباء
غرباء ولغير الله لا نحنى الجباة
غرباء وارتضيناها شعارا للحياة
إن تسل عنا فإنا لا نبالى بالطغاة
نحن جند الله دوما دربنا درب الأباة
لن نبالى بالقيود بل سنمضى للخلود
فالنجاهد ونناضل ونقاتل من جديد
غرباء هكذا الأحرار فى دنيا العبيد
كم تذاكرنا زمانا يوم كنا سعداء
بكتاب الله نتلوه صباحا ومساء
________________________________________________________________________
القول الطيب
بقلم: محمود حبيب
يا خير أمة متى تزول الغمة؟
يقول الله تبارك وتعالى:((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ...)) ويقول الله تعالى أيضا:(( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا...)) ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى حديث شريف ما معناه:((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا...)) ويقول فى حديث آخر ما معناه:((والله لا يؤمن..والله لا يؤمن..والله لا يؤمن, من بات شبعان وجاره جائع)) الى آخر ما هنالك من التوجيهات القرآنية, والنداءات النبوية التى هدفها لم الشمل, وجمع الكلمة, وتوحيد الصف..ولكن يبدو أن قراءة أو سماع القرآن الكريم والسنة النبوية أصبحت مجرد طقوس وعادات لا أكثر ولا أقل وليس لها أدنى أثر فى القلب والوجدان!!
فالأمة الإسلامية والعربية, التى يبلغ تعدادها حوالى المليار ونصف المليار نسمة, واقعها أليم, ومستقرها مظلم, بسبب بعدها عن نهج السماء, واعراضها عن ذكر الله تعالى, وذلك انطلاقا من قول الله تعالى:((ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا, ونحشره يوم القيامة أعمى, قال رب لم حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا, قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)) لأن ما يجرى على الساحة الدولية لهو خير دليل على هذا التخبط الشائن للمسلمين, وعلى سبيل المثال لا الحصر تجد الصراع على أشده بين المسلمين فى أفغانستان..وبين المسلمين فى العراق..وفى الصومال, وفى فلسطين, وفى لبنان, وفى السودان, وفى العديد من البلدان الإسلامية فى العالم!!
فالغرب بكل ملله ونحله..بكل مذاهبه, وطوائفه, اتفق واتحد حتى أثمر هذا الاتحاد عن توحيد عملته, وبرلمانه, انطلاقا من المصلحة العامة, ومن أجل المواقف والأهداف المشتركة, وبناء اقتصاد أوروبى قوى وفعال..والغريب والعجيب أن هذا الاقتصاد قائم على أموال العرب والمسلمين الذين يقفون الآن على أبواب الغرب كالمتسولين..فلقد أعطى العرب والمسلمون أموالهم للغرب عن طيب خاطر, بل وأمدوهم بالعديد من المعادن الغالية..وأصبحوا يقترضون أموالهم من الغرب بفوائد عالية وبشروط مجحفة وظالمة..ولم لا وقد أصبح العرب والمسلمون فريسة ولقمة سائغة لكل من هب و دب وبالتالى تفرقوا..وتشرذموا..واختلفوا الى حد الاقتتال والمواجهة بالسلاح حتى أصبح العربى يقتل العربى, والمسلم يقتل المسلم, تنفيذا لمخططات الغرب بأموال المسلمين!!
فأين ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا))؟ وأين ((والله لا يؤمن..والله لا يؤمن..والله لا يؤمن, من بات شبعان وجاره جائع))؟ وأين المسلمون والعرب من قول الله تعالى((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ..))؟ وأين أنتم من قول الله تعالى:((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ...))؟ أفيقوا أيها العرب..أفيقوا أيها المسلمون..ولموا الشمال, وأجمعوا الكلمة, ووحدوا الصف, واجعلوا دستور السماء منهجكم وطريقكم, واعملوا بهدى النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم, لأنه خير الهدى..وعندكم من المقومات ما يجعلكم سادة العالم وحكامه لو تحركتم بسرعة ونظام نحو التوحد, بصرف النظر عن اختلاف المذاهب, لتكونوا وبحق خير أمة أخرجت للناس, وما لايدرك كله لا يترك كله..فهل أنتم فاعلون؟
مقطوف من جريدة صوت الأزهر, العدد 380
0 comments:
Post a Comment